News On Japan

تطبيق الهايكو بالذكاء الاصطناعي يجلب إلهاماً جديداً لعشاق الشعر

FUKUOKA, Sep 20 (News On Japan) - أقيمت فعالية تجريبية في معهد فوكوكا للتكنولوجيا بمدينة فوكوكا، حيث جُرّب تطبيق فريد من نوعه يراجع وينقّح القصائد الأصلية التي يكتبها المشاركون باستخدام الذكاء الاصطناعي.

التطبيق الذي يحمل اسم CHAT-BASHIRA طوّرته الطالبة في الدراسات العليا إينا إيزاكي، وهي طالبة ماجستير في السنة الثانية في قسم هندسة المعلومات.

كان مختبر إيزاكي قد عمل سابقاً على تطوير ذكاء اصطناعي لاكتشاف التكرار وفهرسة القصائد المشاركة في مسابقات الهايكو التي تنظّمها شركات المشروبات سنوياً. وبناءً على هذه الخبرة، صممت إيزاكي روبوت محادثة يمكنه تقديم النصائح لكتّاب الهايكو الذين قد يترددون في نشر أعمالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يمنحهم طريقة أكثر أماناً للبدء في كتابة الهايكو.

الصحفيون الذين جربوا التطبيق قدّموا قصائد هايكو موسمية وتلقّوا نصائح من الذكاء الاصطناعي، مثل التأكيد بشكل أكبر على العاطفة. فعلى سبيل المثال، جرى تعديل قصيدة عن حرارة سبتمبر المستمرة إلى نسخة تبرز حصاد الخريف، مما أضفى صوراً أكثر تعبيراً.

إحدى المشاركات، ساكيكو أراماكي من حي هيغاشي في فوكوكا، قالت إنها تخوض تجربة الهايكو لأول مرة. وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، جرّبت إدخال كلمات موسمية صيفية مثل "زهرة الكريب ميرتل" في قصيدتها. وأضافت: "كنت سعيدة جداً عندما شجعني الذكاء الاصطناعي على إضافة لمسة جعلت القصيدة أكثر إثارة. بمفردي لم أكن أعرف كيف أحسنها، لذا وجدت الأمر مفيداً للغاية."

من المقرر طرح تطبيق الهايكو بالذكاء الاصطناعي للجمهور بحلول نهاية هذا العام. وتشمل الخطط المستقبلية التعاون مع دور النشر لإصدار مجموعات من قصائد هايكو بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتحسين ميزات التطبيق. وقالت إيزاكي إن الهدف التالي هو إقامة لقاءات هايكو رقمية عبر الإنترنت، لربط المشاركين في مرافق الرعاية أو المجتمعات من خلال الشعر.

بفضل قدرته على توجيه المبتدئين والكتّاب المتمرسين على حد سواء، يفتح تطبيق الهايكو بالذكاء الاصطناعي الباب أمام عالم جديد من التعبير الشعري.

Source: FBS福岡放送ニュース

News On Japan
MEDIA CHANNELS
         

Image of اليابان تتطلع إلى المستقبل مع روبوتات مدربة بالذكاء الاصطناعي

اليابان تتطلع إلى المستقبل مع روبوتات مدربة بالذكاء الاصطناعي

تدرس الحكومة اليابانية الآن خططًا لتطوير آلات شبيهة بالبشر قادرة على أداء مثل هذه الأدوار بحلول عام 2030، مع تحقيق اختراقات في مجال الذكاء الاصطناعي تجعل من الممكن للروبوتات الخضوع لسنوات من التعلم المسرّع في بيئات افتراضية، لتتقن الحركة وردود الفعل والقدرة على التكيف، مما يسمح لها بالعمل في ظروف واقعية غير متوقعة دون الاعتماد على الكاميرات أو أجهزة الاستشعار.